قالت إدارة الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية أنها لا تألوا جهدا في تنشيط رسالتها الثقافية المعنية بتدعيم شراكة مجتمعية هادفة تقرب الصلة ما بين المسلم وهويته الإسلامية ، وتبنى ما يناسب ذلك من المضامين الإصلاحية والتوجيهية.
جاء ذلك بالتزامن وإعلان الإدارة عن طرحها للإصدار الثقافي الجديد المتضمن لكتاب " مرويات الخلافة الراشدة في مصنف عبدالرزاق" تأليف أحمد حمودة عبدالرؤوف .
وكشفت الإدارة بأنها حريصة على تدعيم هذا الملمح الثقافي والذي يأتي استشعارا منها لأهمية الإصدار الثقافي والذي أضحى من انجح وسائل الجذب الجماهيري وركن أساسي من أركان المعرفة السهلة التي مهدت لتطوير نهضة ثقافية وفكرية أبرزت الدور الحضاري للكويت كراعي للثقافة والمعرفة والتي يستوجب أن تأخذ سبيلها الصحيح .
جدير بالذكر أن الكتاب جاء في ثلاثة فصول عرضها المؤلف بطريقة سهلة ومبسطة حيث جاء الفصل الأول في تعريف الخلافة الراشدة المفهوم والأهمية التاريخية ، والفصل الثاني في ترجمة الإمام عبدالرزاق وكتابه المصنف والفصل الثالث تفصيل مرويات الخلافة الراشدة .
وتابعت الإدارة مبينة ضرورة هذه الخطوة التي تنشد من خلالها تحقيق روح التنوع الثقافي الذي يوازي طبيعة المرحلة الحالية من عمر العمل الثقافي الجماهيري ،إلى جانب تعبئة الحراك الثقافي والشأن الفكري متمثلا في الدفع بمجموعة من التصانيف والمؤلفات التي تزود المكتبة العربية والإسلامية ،إلى جانب طلاب العلم وشريحة القراء والمثقفين بهذا المجهود العلمي الإسلامي ، وتلمس نوافذ جادة يطل عبرها الجمهور على هذا العلم النافع .
وعبرت الإدارة عن ثقتها بقدرة هذه المحاولات على المساهمة في تصحيح بعض المفاهيم ، والدعوة إلى اعتماد مبادئ الوسطية والاعتدال هدفاً وغاية ، وتطويع الإصدار الثقافي للمساهمة في تفعيل رؤية الوزارة من الريادة عالمياً في العمل الإسلامي .
ومن جانبها ثمنت الإدارة هذه الرؤية الثقافية التي تلبي تطلعات جمهورها الكريم من عشاق الثقافة الإسلامية الأصيلة وقدرتها على تنمية المدارك ، والتي أضحت أحد منابر الدعوة والإصلاح والتوجيه ، وإضافة تحسب للإدارة ممثلاً للوزارة على صعيد التثقيف المجتمعي .
واختتمت الإدارة مجددة الوعد بأنه لا يزال في قائمتها الطويلة الكثير من المفاجأت الثقافية التي ستنال رضا واستحسان الجميع وترضي رغباتهم .
ولمعرفة تفاصيل هذا النشاط وغيره من الأنشطة برجاء مراجعة الموقع الإلكتروني للإدارة